عاشت مع زوجها سنوات و رزقت منه بالاولاد و البنات و صمدت معه في بداية حياته.جاعت لتوفر النفقات و شقيت ليرتاح...لم تطلب لنفسها شيء فكان جزاءها الاهمال و الضرب و الشتم..صبرت و تحملت و ازداد قسوة عليها...دعت خالقها بان يرزقها الصبر على البلاء و الحكمة في القول و اليقين في القلب....
.
.
جاء يوما ثائرا عليها كعادته و هم بطردها من البيت و اردف يقول:لاشقينك.
فقالت الزوجة في هدوء:لا تستطيع,فقال لها:كيف ذلك..
قالت:لو كانت السعادة في مال لحرمتني منه,او في حلية لمنعتها عني,و لكن لا شيء تمتلكه انت و لا الناس,اني اجد سعادتي في ايماني,و ايماني في قلبي,و قلبي لا سلطان لاحد عليه الا ربي.
.
.
.
* * * * * * *
هذه هي السعادة الحقيقية..سعادة الايمان,ولا يشعر بهذه السعادة الا من تغلغل حب الله في قلبه..و نفسه..و فكره,
فالذي يملك السعادة -حقيقة-هو الواحد الاحد,
فاطلبي منه السعادة بطاعته سبحانه.
.
.
.
............
لا تحرموني من ردودكم
الردود+التقييم
.
.
تحياتي......