الرسم......................................أن تمسك قلماً وتبدأ بنسج لوحة جامدة سرعان ما تنطق ألواناً ومعانيَ أمرٌ في غاية الصعوبة والمتعة معاً.
جميعنا حاول خلال سنين الدّراسة أن يرسم عيناً دامعة أو يداً منتصرة أو شجرة يابسة... وغيرها من الخربشات التي لم تتعدَّ كونها أسلوباً للتعبير عن الحزن أو الملل أو الغضب... ولكن قلّة منّا من تابع هذه الهواية وسعى إلى تـــطــويــرهـــا وصـقلها لتمسي ملكة تمكّنه من تحويل الجماد البارد إلى مشهد دافئ ينبِضُ بالحياة.
وقد تنوعت مدارس الرّسم وأساليبه وأدواته المستخدمة بحيث صار لكل واحد عالمه الخاصّ به. ولكن يبقى الذوق العام للفنان هو الأساس الذي يمكنّه من إيصال رسالته بأسهل الطّرق الى المتلقّي.